احياناً تضيق بنا الدنيا ..
تمر بنا لحظات نتمنى فيها الموت
نبكي بكاء الرضيع من الجوع
وبكاء المريض من الألم
وبكاء الفقير من الحاجة
ولكن هل سئلنا أنفسنا .. ماسبب الضيقة المفاجأة ؟! القلق المستمر ؟!
إنهاالسيئات الجارية
إنها صورة عرض وضعناها ولانبالي بوضعها
فتنت شخص
فـ حملت وزره
ونتجت ضيقة
أنها أغنية ، سُمعت .. فـ رسلت
فكتبت سيئة
ونشرت خطيئة
ونتجت ضيقة
أنها أعمال نضنها هينة .. وعند الله عظيمة
أنها سيئات أرتكبنها .. لحساب البشر .. ونسينا حساب رب البشر
أنها خطيئة دُونت .. فـ ضُيقت .. فـ أبكت
أيقض ضميرك الغافل
أشعل صدرك النائم
أبكي بكاء الخاشع .. (فالعين الباكية من الخشوع عين لاتمسها النار )
ضاقت بك الأرض ذرعاً
أعرف مالسبب عالجة .. اذهب إلى من يراقبك
أذهب إلى من يعرف مابصدرك قبل نطقك
لاتلتجى لأغنية ماجنه أبكت فبكيت
وأسال نفسك إذا الراحة بالأغاني ' لما كلماتها حزينة . ومغنيها قد فارق وبكى وشكى ؟!
اتعرف لماذا ؟
لانها كلها أفكار أوهمنا فيها إبليس ..
وتصيد لحزن المسلم .. إلا المخلصين
لما لم نكن من المخلصين ؟!
لم نسلم الحزن قلوبنا ؟!
لما ولما ؟!
ونحن مسلمون .. بيدنا النور .. بيدنا السعادة .. بيدنا الراحة
لما غفلنا وألهتنا الدنيا
أتعلمون لما ؟!
لأن أغلبنا هو من فتح المجال لإستقبال الضيقة لصدره
بدأ بأمر مكروه .. ثم سولت له نفسه لأمر مكروه .. لم يردع نفسه .. أستمر إلى حرام .. ثم الى هاوية تصل به أحياناً للكفر
كـ صورة .، أغنية .. فتنت .. فـ أحب .. تمادى بالمحادثة ... غاب الضمير ... ثم بالمكالمة .. ثم بالمواعدة
ثم هلما وجرى من الذنوب
منهم من قطع بداية الطريق بخوف ..وأنجاه الله وسلمه ومنهم من أكمل وفارق وبكي بكاء العليل ...
والنهاية باطل
لماذا لأن مابني على باطل فهو باطل
بناها بفجوة بسيطة .. انتهت بحفرة لامخرج منها الا بالتوبة وإن مات قبل توبة فهو كالذي
أحرق بيتة عود كبريت
راقب أفعالك
حاسب نفسك
أيقض ضميرك
فوالله لن ينفعك البشر وإن رضوا
ولن يملكوا لك السعادة ولا الراحة
لن تنفعك إلا دمعة .. خرجت من جوف خائف
طامع بمغفرة
خائف من خطيئة
راجي بجنة
طالب للسعادة الأبديه
باعد للفتنه الزائله
ربي أسعدنا .. ألهمنا رشدنا .. ثبتنا ع دينك ..
أيقض ضمائرنا .. من الغفلة
ارحم حالنا .. من الفتنه
أغفر سيئاتنا .. الجارية
✍|. ❥ु͛ بوح نثار غيمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق