غابت الأعين عن مراقبة بارئها

غابت الأعين عن مراقبة بارئها

فـ نام الضمير .. ومالت النفس الى هواها ..


ضاقت الصدور .. تظن أنها بـ محادثه .. أو مكالمة ..أو مواعدة .. سعااادة ..

سعادة ظاهره زينها الشيطان بلذة ساعه

ضيقة باطنها لقلب أكسبه معصية ..

ضاقت به الأرض بما رحبت .. فراغ مستمر .. لاأشغله بطاعة وحظي على السعادة
ولا بـ صلاة وحظي على الراحة

دخل البرلنقوا ..

بدأ يسولف عاام .. ثم بنكات ماجنة .. وصور خادشه ..

ضحك وأستبشر ..

ضحك ظاهراً  وباطنه يقول ( أعوذ بالله أن تكون أختي مثلك )

بدت الضحكات تتهافت وبدأ يزين الشيطان لهم بأنهم على حق ..
يتدارسون آيه ،
يتناقشون في طاعة
( نقاش علمي .. لابأس من الضحكات الماجنه )

هكذا الشيطان زين لنا فـ سولت أنفسنا .. وظنت أنها ستكسب خيراً ..

إين الخير ،، وأنتم جل وقتكم به ؟!
اين الخير .. والوالده تنادي للجلوس معها فقط ؟!
أين الخير .. وقد تركتم التسبيح والتهليل ونسيتم ماهو واجب وليس مباح ؟!

أين الخير .. وتفعلون الحرام كأنه حلال ؟؟

اين نحن من زمن صحبة الرسول اذا المباح لديهم كأنه واجب !!

أين الخير .. وقد تركتم الزوجه ومتطلباتها وباتت اصواتكم تلعلع في البرلنقوا لشكر وثناء فتاه ؟!


لماذا لانشعر بهذا كله ؟! لماذا تمادينا بمحادثه ثم مكالمة ثم مقابله ثم بعضنا وصل للزنا ؟!

أين نحن من عقاب الله ومراقبة ؟!