اطمئن أيها المؤمن ..
كلنا بحاجة للدعاء ... وليكن الدعاء ما نتواصى به في ظهر الغيب ....
ديننا الحنيف .... ما ترك شياً; يُسعد بني آدم ... إن اتبع وأسلم ... إلا و أقره ... و سنّه .
فسبحان الكريم .. الحكيم الذي جعل أمرنا كله خير .....
أليس من أسمائه عز و جلّ و صفاته الغفور الرحيم التواب .... ?!
وهي صفات محققة فاعلة ..... لا يمكن أن تُعطل ....
أتدرون لمَ ?! لأننا بشرٌ .. نخطئ و نذنب ... فنتوب و نرجع نستغفر ... فنتوب و نستغفر ..
فإذا بربٍ .. كريمٍ ... يحبنا .... يحب المستغفرين ....
أيُعقل أن الله تعالى خلقنا ... و يعرف أننا سنذنب من الصغائر .. .. أيعقل يخلقنا ويريد لنا الهم والتعاسة. !?! لا والله ..... يريد لنا السعادة والطمأنينة ...
بذكره و استغفاره الدائم ... تتفاوت الذنوب ..... لكن عموماً .. إن لم تكن كبيرة ......
فأنت بالتأكيد تجاهد نفسك ... و تعمل و تتدرب و تبذل لتركها .......
مع دعاء واستغفار ......
و مع ثقة بالله تعالى ثقة ثقة ثقة بالله ...
ربنا خالقنا لن يضيعنا .....
.لذلك.. علينا أن نفعل ذالك بابتسامة و تفاؤل و شيء من الطمأنينة ......
أليس بذكر الله تطمئن القلوب !?!
لم يقل غير العاصية ..... !!
ما خلق الله عباده إلا لإسعادهم ....
فإن عاشوا هم بضيق و عبوس ..
بسبب جهلهم او شيطانهم .....!?!?!
فالله المستعان ......
.. صقر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق